اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للدراسات اللغوية والأدبية والإسلامية الموسوم بعنوان (التأويل والقراءة المتجددة للنص)
شهدت صبيحة يوم الثلاثاء ، الثامن من فبراير 2022، في كلية التربية/ طرابلس ، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول برعاية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية ، تحت عنوان "التأويل والقراءة المتجددة للنص" تحت شعار( لغتنا فخرنا واعتزازنا) واستمر على مدار ثلاثة أيام، وأديرت جلساته افتراضيا عبر تقنية البرنامج zoom، بمشاركة علماء وباحثين من دول عربية، منها العراق وتونس والجزائر، ومصر، و المملكة المغربية، بالإضافة إلى الدولة المضيفة ليبيا .
وقد حضر الدعوة عدد من الأساتذة من خارج الكلية من كلية اللغات وكلية الآداب وكلية التربية جنزور، وداخلها من رؤساء الأقسام العلمية بالكلية وأساتذة القسم المتمثلين في اللجان التحضيرية والعلمية والإعلامية القائمة على تنفيذ المؤتمر.
وقد استهلت الجلسة لأعمال المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم ، والنشيد الوطني، ومن ثَم الكلمة الافتتاحية لرئيس المؤتمر د. علي الزوبي، رحب فيها بالحضور الكريم ،و شدد على أهمية المؤتمر، ووضع هذه القضية تحت منظار البحث ، لذا كان تناولها من صميم أعمال المؤتمر وعلى جميع محاوره و تخصصاته الشرعية واللغوية والأدبية، لكي يُنأى به عن الشذوذ الفكري والتشدد العلمي ، وأردف عباراته بجزيل العرفان والامتنان لكل من دعم وأعان من إدارة الجامعة والوكلاء المعنيين ومديري الإدارات، وكذا الشكر لنائب رئيس الوزراء المهندس رمضان أبو جناح على مد يد العون لإظهار العرس العلمي على مستوى يليق به.
وبعد هذه الكلمة ألقى عميد الكلية د. سامي حمدي كلمته شاكرا السادة الحضور على تلبية الدعوة.
وبعدها كلمة لرئيس الجامعة المكلف د. خالد غومة شكر اللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال و أعجب بالتطور الذي شهدته الكلية، وأيضا السواعد التي وضعت نجاح المؤتمر على كواهلها وتكبدوا المصاعب والمشقات لكي يخرج بأبهى حلة.
وقد اختتمت الجلسة بعرضين مرئيين الأول للتعريف بالكلية قام بإلقائه الأستاذ أحمد الضبع عضو اللجنة التنظيمية بالمؤتمر . أما العرض الثاني حمل لمسة ذكرى ووفاء لأساتذة اللغة العربية ممن قضو نحبهم بجائحة كورونا.
وقد شهد اليوم الأول ثلاث جلسات، دارت محورها حول جوانب المؤتمر الثلاث. وفي ختام أعمال جلسات اليوم الأول قدم رئيس المؤتمر شهادات تقدير للأساتذة المشاركين في إدارة الجلسات البحثية .
أما اليوم الثاني فقد أديرت محاوره على أربع جلسات، وفي نهاية اليوم ،حيث ألقيت أمسية شعرية في ختام اليوم الثاني تشارك فيها شاعران من الطراز الرفيع د. علي البهلول ود. رضا جبران وقد أديرت بمعية د. ساسي سعيد.
وكانت حصيلة جلسات اليوم الختامي جلستان الأولى دارت ورقتها بالجانب الأدبي.
وبعدها ألقيت محاضرة علمية ماتعة بعنوان الأبجدية الصوتية العربية. ألقاها ( أ.د. محمد خليفة الأسود) وقد اختارته اللجنة العلمية شخصية للمؤتمر ، تقديرًا لمشواره الطويل ومكانته المرموقة في خدمة اللغة العربية .
وفي نهاية المحفل ألقى الشاعر د. علي البهلول أبياتا شعرية شكر فيها رواد فكرة المؤتمر والقيمين عليه.
ومن ثم ألقيت التوصيات التي خلص بها المؤتمر ،وقد تلتها على الحضور د. نجاة الهمالي.
وختام المحفل تم إعطاء شهادات التقدير والتكريم للحضور الذين شاركوا بالمؤتمر، وسائر أعضاء اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر الحافل الأغر.
التعليقات