كلمة رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله، وصحبه أجمعين، وبعد:
يسعدني أن أرحب بكم في الموقع الالكتروني بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ويطيب لي أن أعطيكم نبذة وجيزة عن هذه القسم العريق.
نظرا لأهمية هذه اللغة والحفاظ عليها؛ أُنشئ هذا القسم ، منذ بدايات انطلاق مسيرة هذه الكلية ، وهو أحد الصروح العلمية والروافد المعرفية التي تسعى إلى خدمة الطلاب والباحثين وفق البرامج التطويرية المعتمدة من قبل هيئة الجودة والاعتماد الأكاديمي.
ويحوي القسم كوكبة من الأساتذة والأكاديميين الذين يسعون إلى بناء شخصية الطلاب فكريا وثقافيا، عبر بناء شخصيتهم البحثية من منظور علمي خالص، وترسيخ حب اللغة العربية في وجدانهم.
وحسبي في مختتم هذه الكلمة؛ أن أشكر كل من جلس على كرسي رئاسة القسم ممن سبقني _ من زملاء أفاضل، لكل ما قدّموه ويقدموه للقسم وللكلية جمعاء، ومعهم نخبة، من أعضاء هيأة تدريس ومعيدين كرام ، استشرافًا لقول الثعالبي: "من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا "صلى الله عليه وسلم"، ومن أحبَّ الرسول العربيّ أحبَّ العرب، ومن أحبَّ العرب أحبَّ العربية التي بها نَزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحبَّ العربية عَنِيَ بها وثابر عليها وصرف هِمَّته إليها".
الرؤية
يسعى قسم اللغة العربية والدّراسات الإسلامية إلى رفع كفاءة دارسي اللغة العربيّة في مجال التّعليم، ويكوّن بيئة تعليميّة مؤهلة، ويسعى لافتتاح شعبة للدّراسات العليا؛ للإسهام في تخريج أساتذة من حملة المؤهلات العليا (ماجستير، ودكتوراه).
الرسالة
خلق جيل من معلميّ اللغة العربيّة والدّراسات الإسلاميّة واعٍ وقادر على الإسهام في بناء الوطن بكفاءة واقتدار، من خلال تكوين أبناء الوطن علميا وتربويا وسلوكيّا، في ظلّ ما يواجهه العالم من تغيّرات وتقلبات خطيرة تقتضي إعداد الأجيال القادرة على التّعامل مع تلك المعطيات بشكل إيجابي وبنّاء.
الأهداف
إعداد المعلم إعداداً جيداً بجميع المهارات والخبرات المتعلقة باللغة العربية وآدابها والتربية الإسلامية، والتي تمكنه من تدريسها بطريقة سهلة ميسرة، مع المحافظة على أصالتها؛ للنّهوض بمهام تدريس هذين المجالين في المؤسسات التّعليميّة.
جعل الطّالب يعتزّ بلغته العربيّة باعتبارها عنصرا أصيلا من عناصر شخصية كل عربي، ومقوما من مقومات الأمّة العربيّة.
تزويد الطّالب بالمبادئ الاجتماعيّة والرّوحيّة، وبالقيم العربيّة والإسلاميّة الخالدة التي تقوم عليها حياة المجتمع. تمكين الطّالب من الاتّصال بالتّراث الأدبيّ واللغويّ والإسلاميّ في عصوره المختلفة، وتمثله والتزوّد من قيمه الخُلقيّة والاجتماعيّة والفنية بما يلائم مجتمعنا العربي الإسلاميّ.
ربط الدّارسين بلغتهم، وتمكينهم من امتلاك ناصيتها، فهي لغة ديننا وقرآننا. تقويم ألسنة الطّلاب بتضييق الشّقة بين العامّيّة واللغة الفصحى. تنمية قدرة الطّالب على القراءة، وفهمه للمقروء فهما واسعا، وتمييزه بين الأفكار الجوهريّة، وتكوينه للأحكام النّقديّة عليه، وانتفاعه به في حياته العمليّة.
تنمية قدرة الطّالب على التعبير عما يقرؤه بأسلوبه الخاصّ، وتعيين العناصر الأساسيّة في الموضوع.
تمكين الطّلاب من التزود بالمعارف الإسلامية ومسائل الشريعة وكل ما يتصل بالثقافة الإسلاميّة المعاصرة تحصينا لذواتهم أولا، وتمكينا لهم من توعية الآخرين في مواجهة المشكلات الشّخصيّة والاجتماعيّة، والتّصدي للقضايا المعاصرة الكبرى.
الإسهام في مراجعة النّشاط العلميّ والثّقافيّ للجامعة، بالإشراف على بحوث مؤتمراتها ومنشوراتها، ومراجعتها من النّاحيّة اللغويّة، حتى تنشر سليمة من الأخطاء.