إلمام الطالب وتعميق فهمه لطريقة تنظيم المجتمع كطريقة من طرق مهنة الخدمة الاجتماعية ،ويتم ذلك من خلال تتبع تطور هذه المهنة و تشعب تخصصاتها وربطها بالواقع و محاولة توظيفها لتخدم قضايا المجتمع العربي الليبي الإفريقي و تستجيب لاحتياجاته إلى جانب التناول النظري لهذه الطريقة يتم تكليف الطلبة بسلسة من الواجبات أو الأوراق و الأعمال التطبيقية التي تستهـــدف الربط بين الجـــــــوانب النظرية و العمليـــة من جهة وإلمام الطــــالب و تدريبه على أساليب البحث العلمي و يتم ذلك من خلال تغطية المواضيع ذات العلاقة بقضايا تنمية المجتمع المحلي و الإفريقي في جميع مجالات التنمية المختلفة الاجتماعية و الاقتصادية.

تسليط الضوء على المصطلحات الخاصة بالخدمة الاجتماعية و في إطار المعطيات المستهدفة و الأوضاع المتغيرة المصاحبة لما يشهده العالم اليوم من تحولات مذهلة في مجال التقنية و إبراز العديد من المصطلحات التي تخدم الخدمة الاجتماعية التي تؤثر على كيان الأسرة و تطال خدمة الفرد وخدمة الجماعة و التنظيم و المشكلات الاجتماعية و بالتالي فاستيعاب الأسس و المصطلحات و المفاهيم ومحاولة ربطها بالواقع يمكن الدراسية من زيادة مقدرتهم على فهم و تحليل المصطلحات الاجتماعية الحاضرة و تعزيز من إمكانية التراكم المعرفي للمستقبل.

الفهم العميق لدى الذين يميلون إلى تحقيق الممارسة المهنية المتطورة في التعامل مع الجماعات أو ممارسة أدوار أكاديمية في هذا المجال، وهذا يتطلب الدراسة و البحث في جميع نظريات و نماذج العمل مع الجماعات،و تنمية القدرة التي تمكن من مقارنة مختلف نظريات و نماذج العمل مع الجماعات وتحديد مدى ملائمة كل منها للممارسة المهنية الناجحة و إجراء البحوث التطبيقية في المجالات المختلفة. و فهم العلاقة بين استخدام الجماعات في الخدمة الاجتماعية و العمل مع الجماعات وذلك في المجالات الأكاديمية و التعليمية و توضيح مجالات العمل ،وفهم أنواع الدراسات و البحوث و استخدامات التحليل الإحصائي في بحوث الخدمة الاجتماعية و الرعاية الاجتماعية .

تستهدف وظيفة طرق البحث والغرض منها يتضمن جانبين أ.الجانب النظري: من حيث اختيار أو تحديد مشكلة البحث و الأساليب المنهجية أو الإجراءات المنهجية المتبعة وكذلك الرجوع إلى الدراسات السابقة و المقاييس في العلوم الاجتماعية (الموازين).ب.الجانب العلمي : من حيث القراءات والاطلاع، أسس القراءة الجيدة والبيانات المطلوب جمعها لموضوع البحث وجدولة البيانات و تحليل البيانات وتفسيرها و كتابة تقرير البحث في صورته النهائية.

تستهدف هذه المادة: أولاً: مراجعة مركزة لما تم دراسته لمادة خدمة الفرد في المرحلة الجامعية.ثانياً: عرض لبعض المفاهيم والمصطلحات المعاصرة لطريقة العمل الأفراد مثل.ثالثاً: نظريات العمل مع الأفراد.رابعاً تطبيقات عملية لبعض المجالات النوعية لطريقة العمل مع الأفراد.

يهدف تدريس هذه المادة إلى مراجعة نظرية عامة ،وتأصيل يتم الربط فيه بين مفاهيم البحث العلمي وأهميته وتاريخ تطوره كما يتم ربط مناهج وطرق البحث بالبحث العلمي من ناحية و بكيفية استعمالها في إعداد أطروحة الدكتوراه ويتم اختيار موضوع بحثي افتراضي ليكون مشروع بحث يطبق في الطالب الخطوات البحثية التي تمكن الطالب من انجاز أطروحته ، ويتم ذلك من خلال سلسلة من المحاضرات و الواجبات ومناقشتها، كما يتم التقيد منظم الجامعة من حيث القيام بامتحانات نصفية و نهائية ... كما تستهدف هذه المادة تمكين الطالب من اكتساب تجربة في تحضير المادة وتقديمها.

توسيع القاعدة المعرفية للطالب فيما يخص التغير الاجتماعي من حيث أسبابه وعوامله ونتائجه و المعوقات التي تحد من عملياته ، وعرض النظريات التي حاولت تفسير ظاهرة التغير الاجتماعي من منظور نقدي وربط المادة بالتخصص و الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في توجيه التغير الاجتماعي بالتنمية و السياسة و التخطيط الاجتماعي كما يتناول عرض لبعض مؤشرات التغير الاجتماعي في المجتمعات النامية و بعض مظاهر التغير الاجتماعي في الجماهيرية و الوطن العربي.

تزويد الدارسين بمزيد من الفهم لطبيعة مادة الخدمة الاجتماعية في إطارها المعاصر انطلاقاً من خلال النقد و التحليل الموضوعي لأبعاد ومضامين المادة المقررة مما يساعد على إعداد البحث العلمي المطلوب لاستكمال متطلبات التخصص و الإخراج الأكثر شمولاً وجودة لهذا المجال.

يستهدف مقرر الإحصاء الاجتماعي وبرؤية تحليلية وإحصائية والتحكم من الجوانب النظرية والتطبيقية والأساليب وتقنيات البحث الاجتماعي ’وتزويد الطالب بالمعارف الإحصائية في تحليل العلاقات بين المتغيرات المتعددة (نظرية الانحدار)والتحليل factor analysis)) واستخدام برامج تحليل المعلومات في العلوم الاجتماعية والهدف ليس فقط التوجيه والإرشاد والتطبيق لمعارف البحث العلمي والإحصاء المتقدم بل يتعدى ذلك إلى تأهيل الطالب بقواعد وأخلاقيات البحث العلمي .