تركز هذه المادة على ضرورة تكوين عقول قادرة على إدراك الظواهر التاريخية وقراءة مصادر المعلومات التاريخيّة بعقلانية وتحليلها، باعتماد الدلائل المنطقيّة والمنهجية الملائمة. وزرع روح التحليل ومقارنة الظواهر التاريخية والحضارية فيها، من خلال استخدام المناهج والآدوات والمقاربات المعتمدة في حقل التاريخ والعلوم القريبة منه، وإعدادهم للانفتاح على أدوات وتقنيات التواصل الحديثة، لإكسابهم مهارة البحث في الميدان التاريخي، والدُربة على توظيف المادة التاريخية وتركيبها، مع إتقان عملية الضبط والتوثيق التاريخي في المتن والهامش.

يهدف هذا المقرر إلى تعريف الطالب بأهمية النص التاريخي بما يشمله من مفردات ومصطلحات تاريخية هامة. وتدريبه على قراءة نصوص تاريخية مختارة من الوثائق والمراجع المختلفة المنشورة باللغة الأجنبية وعلى فهمها وترجمته وإبراز ما تتضمنه من أفكار رئيسية وتحليلها.

يهتم هذا المقرر بتعليم الطلبة مبادئ هذه اللغات ، ويمكن للطالب أن بختار إحداها للامتحان فيها وفقاً للحضارة التي يميل للبحث في تاريخها، ووفقاً للبرنامج التعليمي فإن أهم الموضوعات التي يجب دراستها هي: الهجائية وتصريفات الأسماء بجميع أنواعها القياسية والشاذة، والصفات في أجناسها الثلاثة ودرجاتها المختلفة، والأفعال في أزمنتها وصيغها المختلفة، وحروف الجر والأعداد، وأسماء الاستفهام، والأسماء الموصولة، ويصاحب جميع هذه الدروس تمارين يقوم فيها الطالب بتطبيق القواعد النحوية في إعراب وترجمة جمل تبدأ بالبسيطة، وتتدرج؛ لتكون في نهاية الفصل أو العام الجامعي نصوصاً تاريخية يتم اختيارها بعناية؛ لتدريب الطالب على ترجمة ما يهمه من نصوص، اعتماداً على ما تعلمه من قواعد نحوية، مستعيناً بالقواميس والمعاجم المتوفرة في اللغات الحية. .

يركّز هذا المقرر على دراسة تاريخ المنطقة العربية وما شهدته من أحداث وتطورات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية منذ القرن السادس عشر وحتى وقتنا الحالي؛ وسوف يعتني بدراسة الأحداث والظواهر والتغيرات السياسية كحركات الاستقلال والمقاومة ومحاولات تشكيل الهويات الوطنية/القومية. كما سيطرح المقرر عديد الموضوعات التي تبيّن حركية المجتمعات الغربية واقتصادياتها وتفاعلاتها مع التطورات المهمة من تاريخ المرحلة. المقرر يهدف إلى ابراز جوانب التحولات الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية في المجتمع العربي ويحاول رسم أوجه التقارب والتشابك بين مختلف جوانب الحياة في هذا المجتمع.

يتناول هذا المقرر قضايا مختارة من تاريخ ليبيا منذ فترة الاحتلال الاسباني لطرابلس الغرب وحتى عام 2011، نهاية القذافي. ففي المجال السياسي سوف يتم التركيز على أنماط وتقاليد الحكم المحلية، ويدرس المؤسسات والأفكار السياسية الوافدة، ويناقش قضايا الاستعمار الأوروبي والمقاومة المحلية. كما سيتم التعرض بالدراسة والتحليل لطبيعة البنى الاقتصادية والاجتماعية ومعرفة العلاقة بينها وما شهدته من تحولات خاصة عقب ظهور النفط وما أحدثه من تأثيرات على الاقتصاد والثقافة وما صاغه من توجهات سياسية واجتماعية بهدف تعميق المعرفة التاريخية لطلاب المقرر وتمكينهم من تجذير الهوية الوطنية والقومية والدينية.

تركز المادة على تمكين الطلبة من معرفة المدارس التاريخية، والتيارات الفكرية الإسلامية المرتبطة بظهورها، وتعريفهم بالتطور الذي عرفه علم التاريخ سواء على مستوى المناهج والمقاربات، أم على مستوى فضاءات الاهتمام، مع التركيز على تقديم المدارس، والتيارات الكبرى، كمدرسة الحوليات التاريخية على سبيل التمثيل، والتعود على القيام بالدراسات التاريخية المقارنة، وبخاصة بين نتاج المدرسة التاريخية المشرقية، ونظيرتها المغربية والأندلسية، مع تحديد مناحي الاختلاف والمفارقة، وأوجه التشابه والتوافق فيما بينهما.

يهدف هذا المقرر إلى دراسة ظهور الإسلام والدعوة له والمعاناة التي عاناها الرسول وأصحابه في سبيل ترسيخ أسس الدعوة بالمدينة المنورة ، تم الخلافة الراشدة وقيام الدولة الأموية واستمرارها وسقوطها على يد العباسيين مع التركيز على أهم الموضوعات الحضارية حتى زوال الدولة العباسية 656هـ /1258م.

تهدف هذه المادة إلى تعريف الطلاب على الأهمية التاريخية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لبلاد المغرب والأندلس ، ومدى ارتباطها بتاريخ وحضارة بلاد العالم الإسلامي الأموي ، ثم إظهار الدور الفاعل الذي لعبته بلاد المغرب والأندلس في العلاقات مع البلاد الأوربية المجاورة وكيف كانت أهم الجسور التي انتقلت عبرها ثقافة وحضارة المسلمين إلى أوروبا في العصور الوسطى.

تهدف المادة إلى دراسة الاتصال الحضاري بين المشرق العربي وأوروبا في العصور الوسطى لاسيما مرحلة الصراع الصليبي مع التركيز على الموضوعات الحضارية في المجالات السياسية –العسكرية-الاقتصادية-الثقافية خلال الفترة من القرن الخامس الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري.

يهدف هذا المقرر إلى الاطلاع ودراسة بعض الموضوعات المتعلّقة بتاريخ انتشار الإسلام في إفريقيا، وذلك وفق موضوعات تبدأ بوصول الدعوة الإسلامية لأول مرة أثناء هجرة المسلمين إلى الحبشة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيما تبعها من تتابع لدخول الإسلام إلى القارة، وإبراز الدور الذي أسهم به الدعاة والتجار والحجاج، والقبائل العربية المهاجرة للقارة، وأصحاب الطرق الصوفية في ذلك؛ ولهذه الأدوار ترسخ وانتشر الإسلام في أفريقيا، التي قامت على إثرها العديد من الدول والممالك والسلطانات الأفريقية، والتي تطرحها المادة بالدراسة والبحث والنقاش، كدول أفريقيا الغربية الإسلامية: دول غانا الإسلامية، وسلطنة مالي الإسلامية؛ وصنغي الإسلامية، وكذلك دراسة دول وسط افريقيا: دولة كانم وبرنو، وإمارات الهوسا الإسلامية في شمال نيجيريا، وسلطنة البلالة في حوض بحيرة تشاد، والحال بدراسة دول أفريقيا الإسلامية الشرقية، كدولة الكنوز في بلاد النوبة، وسلطنة الفونج، والإمارات الإسلامية في الحبشة، والممالك الإسلامية على الساحل الشرقي لأفريقيا، وفي خاتمة هذا المقرر التطرق بالدراسة لأهم النتائج السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للإسلام في أفريقيا.