مناقشة رسالة الدكتوراه في الدراسات اللغوية - قسم اللغة العربية-كلية اللغات.للباحثة ربيعة إبوعجيلة المبروك الشريقي
نوقشت يوم الأربعاء الموافق14/6/2023 رسالة الدكتوراه في اللغة العربية المقدمة من الباحثة ربيعة إبوعجيلة المبروك الشريقي وعنوانها :
الأسَالِيبُ الإفْصَاحِية في دِيِوَان فَيْض الفَضل وجمع الشمل للشاعرة عائشة الباعونية دراسة نحوية دلالية
الأستاذ المشرف: ا.د فاطمة محمد الازهري
لجنة المناقشةأ.د ميلود ميلاد الصغيرد.
محمد عبد الواحد محمد
أ.د بشير محمد زقلام
د.عبد الحكيم محمد كركام
ملخص البحث . .... تمحورت هذه الدراسة حول الأسَالِيبُ الإفْصَاحِية في دِيِوَان فَيْض الفَضل وجمع الشمل للشاعرة عائشة الباعونية، دراسة نحوية دلالية للأساليب الإفصاحية، حيث هدفت الدراسة على التعريف بالأساليب الإفصاحية بحثا ودراسة ،وبيان أهميتها في خدمـة الشعر العربـــي وموقف النحاة منها ، و إبراز دورها في الدراسة النحوية. وقد جاءت الأطروحة موسومة بمقدمة ، و تمهيد ، وستة فصول، و احتوى كل فصل على مبحثين وخاتمة قسمت على النحو الآتي: المقدمــــــة وتضمنت لمحة موجزة عن علاقة الشعر وأهميته بالدراسات النحوية، والهدف من الموضوع وسبب اختياره وقيمته العلمية والتمهيد تضمن جانبين: الأول: تحدث عن عائشة الباعونية، مولدها، نشأتها، حياتها، مصنفاتها، عصرها، وفاتها أما الثاني: فاقتصر على التعريف بالديوان تعريفا شاملا ، التأثر ، واحتوى الفصل الأول: الجملة مفهومها ودلالتها الإفصاحية ،وتضمن مبحثين: الجملة مفهومها وأقسامها بين القدامى والمحدثين ،ومفهوم الجملة الإفصاحية ،وعلاقة الجملة الإفصاحية بالنحو العربي ، ودور النبر والتنغيم ، والفصل الثاني: تحدث عن أسماء الأفعال ودلالاتها في ديوان الفيض، ويقع في مبحثين وهما : أسماء الأفعال وعلاقتها الدلالية و أسماء الأفعال المرتجلة والمنقولة ودلالاتها. والفصل الثالث: تناول التعجب ودلالاته في ديوان الفيض واحتوى على مبحثين : الأول تضمن التعجب القياسي ودلالاته و الثاني التعجب السماعي ودلالاته. والفصل الرابع: تناول المدح والذم ودلالاتهما في الديوان ،ويتضمن مبحثين: الأول:( نعم وبئس) ودلالاتهما و المبحث الثاني الصيغ الملحقة بــــ( نعم وبئس) ودلالاتها. والفصل الخامس: تناول النداء ودلالاته في الديوان) ويقع في مبحثين الأول يتضمن: النداء ودلالاته و يتضمن الثاني : الندبة والاستغاثة و دلالاتهما .أما الفصل السادس: فاحتوى التحذير والإغراء والقسم ودلالاتهم في الديوان) ويتضمن مبحثين الأول التحذير والإغراء ودلالاتهما والثاني القسم ودلالاته. و ختم البحث بخاتمة احتوت على نتائج عديدة أبرزها : إن الأساليب الإفصاحية مصطلح حديث، توضح المعنى المقصود من خلال السياقات الواردة للجملة الإفصاحية ، لتعبر عن مشاعر المتكلم و للسياق والنغم والنبر دور مهما في إبراز الأساليب الإفصاحية، من حيث ترابط هذه العناصر بالتجربة الشعورية التي يعيشها المتكلم أثناء التعبير بها، من خلال درجة التنغيم ارتفاعاً وهبوطاً، والنبرة الصوتية المصاحبة عند النطق بها، وقد وضحت كل ذلك في موضعه واستعمال الشاعرة للنبر والتنغيم وتوظيفهما في الوصول إلى المعاني عبر الأساليب الإفصاحية و لم تتقيد بالأساليب القياسية من هذا الأسلوب بل تعدته إلى الصيغ السّماعية التي أكثرت من استعمالها، وقد أوضحت كل ذلك في موضعه و استعملت الشاعرة هذا الأسلوب للمدح والذم في ديوانها أربع مرات فقط ،حيث جاءت بلفظ( حبّذا) للدالة على المدح ولم تأتِ بلفظ( لا حبّذا) للدالة على الذم في الديوان و استخدمت الشاعرة أسلوب النداء الإفصاحي الدلالي في شعرها؛ وقد وردت أدوات النداء المختلفة في ديوانها ،من ذلك (يا) وهي أم الباب هي أكثر الأدوات استعمالاً في الديوان و لم تستخدم النداء بــــــ( أيـــا) إلاّ في بيتين و لم يرد في شعر الباعونية النداء بــــ( أي) إلا في بيت واحد ، أما أسلوب الإغراء قد ذكرته في ثلاثة أبيات فقط.
رقم القرار: 804
مكان المناقشة: قاعة المناقشات بكلية اللغات
التعليقات